تلقى عدد من الشباب الفلسطينيين في قطاع غزة اتصالاً على هواتفهم المحمولة "الجوال" من ضابط في جهاز الأمن العام الصهيوني "الشاباك" الذي عرف عن نفسه بأنه ضابط أمن في المخابرات الصهيونية.
وجاءت اتصالات ضابط المخابرات على الشباب بشكل مباشر ودون أي مقدمات كالتي كان يستخدمها في السابق مثل "فتاة المخابرات" أو جمعية خيرية أو ما شابه
وكان فحوى الاتصال كالآتي: "أنا الضابط أبو …،بأعرف انك محتاج فلوس، وأنا بدي أخدمك وأبعتلك فلوس تسدد ديونك".
وكان يسأل ضابط المخابرات الصهيونية عن الوضع المعيشي في قطاع غزة وعن معلومات عن قيادة المقاومة
وبعد إجراء ضابط المخابرات مكالمتين أو أكثر مع الشباب الفلسطينيين يبدأ بتهديدهم بمكالماتهم المسجلة إن لم يتعاونوا معه.
ويلجأ ضابط المخابرات الصهيونية إلى أسلوب الاتصال المباشر في بعض الأحيان ومع بعض الأشخاص الذين يتوقع استجابتهم له، ويطلق عليه أسلوب الصدمة، حيث يشعر الشاب أن ضابط المخابرات يعرف كل شيء عنه وعن وضعه المادي والاجتماعي.
ولذلك فإننا في موقع "المجد الأمني" نحذر من التعاطي مع مثل هذه الاتصالات، وننوه إلى أن المخابرات الصهيونية تسعى لتسجيل وتوثيق كل شيء أثناء حديثها مع الشباب الفلسطيني، بل إنها مستعدة لإرسال المال ومن ثم تبدأ بابتزازك بالمال المرسل ووقتها لن تجد لك مبرر لقبولك هذا المال.