نوجه تحيتنا لشعبنا الفلسطيني المجاهد خاصة أهلنا في غزة الذين بذلوا الغالي والنفيس و صبروا بكل عزيمة وثبات في وجه جرائم الصهاينة وحلفائهم الوحشية البشعة .
ندخل العام الثاني للحرب وبفضل الله عز وجل مازالت كتائب المجاهدين تصول وتجول في الميدان وتوجه الضربات النوعية للعدو الصهيوني في قطاع غزة وجنين وطولكرم والخليل والرملة وبئر السبع وكل مكان يدنس فيه الصهاينة ثرى فلسطين ..
تزف كتائب المجاهدين اليكم خبر عملية اطلاق النار والطعن النوعية المزدوجة والتي نفذتها وحدة شهداء الداخل "داهم" التابعة لها في داخل محطة الباصات المركزية في مدينة بئر السبع المحتلة يوم الأحد 6 اكتوبر 2024 ، حيث أدت الى مقتل إثنين من الصهاينة الغاصبين واصابة 24 اخرين منهم العديد من الحالات حرجة حسب اعتراف العدو ...
نزف إلى أبناء شعبنا وأمتنا فارسها المغوار الشهيد المجاهد / احمد سعيد سليمان العقبي ابن وحدة شهداء الداخل "داهم" التابعة لكتائب المجاهدين من سكان حورة بالنقب المحتل .
تأتي هذه العملية البطولية والتي جاءت في ذروة استنفار العدو الأمنية في إطار ردنا الطبيعي والمتواصل على مجازر وجرائم العدو الفاشي بحق شعبنا في فلسطين ولبنان ، واستمرار الإبادة الجماعية في قطاع غزة الصابر وتدنيس المسجد الأقصى والمقدسات والجرائم البشعة الممارسة ضد أسرانا البواسل من قبل حكومة نتنياهو النازية...
إن عملية وحدة "داهم" اليوم والتي جاءت بعد العملية النوعية التي نفذها الشهيد البطل /محمد شهاب في الرملة ، وعملية الشهيد المجاهد/ صلاح شواهين في الخليل والتي تترافق مع عمليات مجموعاتنا وخلايانا في الضفة الغربية هي تأكيد على فشل محاولات العدو سلخ شعبنا بكل مكوناته خاصة اهلنا في الداخل المحتل عن قضيتهم المركزية فهاهم يشاركون اخوانهم في غزة والضفة مسيرة الدم والشهادة والتضحية .
على امتداد جغرافيا فلسطين حيث نفذ مجاهدونا على مدار عام كامل من المعركة مايزيد عن 750 مهمة وعملية عسكرية متنوعة ادت الى مقتل واصابة المئات من الصهاينة الغاصبين .
نفذنا خلال شهرين 3 عمليات استشهادية داخل العمق الصهيوني ، وعلى العدو الفاشي أن يعلم أنه لا أمان له على شبر واحد من أرضنا المباركة وعليه أن ينتظر المزيد من بأس مجاهدينا.
لن تمنعنا اجراءاته الأمنية من النيل من جيشه ومن قطعان مستوطينه الجبناء ،وعملية بئر السبع هي جزء في سلسلة عملياتنا القادمة بحول الله والتي وعدنا بها سابقا .
نوجه تحيتنا لاشقائنا في الشعب اللبناني ومقاومته الابية الذين يدفعون اليوم ثمن موقفهم المشرف من نصرة فلسطين ، والتحية كذلك للجمهورية الاسلامية في ايران وجبهات الاسناد الباسلة في اليمن والعراق ..
سيبقى ملف الجنود والضباط الصهاينة المشاركين في جرائم الابادة الجماعية في غزة وسنلاحقهم وسنقتص منهم وسيلقون مصير ضابط الاستخبارت الصهيوني أرئيل توباز الذي قتل في عملية البطل محمد شهاب بالرملة.