تدين هيئة علماء فلسطين بشدة ما أقدمت عليه وزارة الخزانة الأمريكيّة من إدراج الشيخ حميد بن عبد الله الأحمر رئيس برلمانيون لأجل القدس على قائمة العقوبات الأمريكيّة بسبب دعمه لقضيّة فلسطين ومناصرته لها، وإنّ هذا القرار الجائر يعكس العقليّة الإجراميّة عند الإدارة الأمريكيّة واشتراكها التام مع الكيان الصهيوني في حربه على أمتنا الإسلاميّة في المجالات كافة؛ فمن هو الإرهابي أيها العالم الظالم؟ من يدعم الكيان الصهيوني بالسلاح والعتاد ويشرع له إبادته للأبرياء العزل ويحرك بوارجه للمشاركة في قتل المدنيين والمدافعين عن حقهم، أم من يدعم بماله المشاريع الإغاثية والإنسانية ويعمل على تخفيف آثار الجرائم الأمريكية والصهيونية؟ مالكم كيف تحكمون؟!.
إن هذا القرار الإجرامي الذي يعبر عن ازدواجية المعايير والتدليس في مفهوم الإرهاب وسام شرف جديد على صدر الشيخ حميد بن عبد الله الأحمر، فإنّ دعم فلسطين وأهلها إضافة إلى كونه واجباً شرعيّاً فهو أيضاُ عنوان سمو ورفعة، وإن عداء الصهاينة والأمريكان وسام شرف.
وإن هيئة علماء فلسطين إذ تعلن تضامنها الكامل مع الشيخ حميد بن عبد الله الأحمر في وجه هذه الإجراء الإجراميّ فإنها تدعو المؤسسات الحقوقية والقانونية العاملة في أمريكا إلى العمل بكل الوسائل المتاحة لتحجيم ومواجهة هذه البلطجة الأمريكيّة.
كما تدعو أحرار العالم إلى تعرية الهيمنة الأمريكيّة وكشف سوءتها ومواجهتها بكل الوسائل الاحتجاجيّة الفاعلة والمؤثرة.