ندين إقدام الأجهزة الأمنية في سلطة رام الله على ملاحقة المجاهدين في مدينة طوباس ومناطق أخرى من الضفة المحتلة، ومطاردتهم وإطلاق النار عليهم والسعي إلى اعتقالهم، والكشف عن أفخاخهم وعبواتهم.
كما ندين بأشد العبارات إطلاق الأجهزة الأمنية المذكورة النار على الأسيرة المحررة المجاهدة، عطاف جرادات، والدة الأسيرين غيث الله وعمر جرادات، ما أدى إلى إصابتها بجراح.
إن هذه الممارسات مستنكرة ولا تمت للأعراف والقيم الوطنية بصلة، وتتعارض مع ما يتوجب على السلطة القيام به في حماية شعبنا في مواجهة إجرام جيش الاحتلال وعصابات المستوطنين، لا سيّما في ظل الحملات العدوانية على مخيمات الضفة ومدنها.
ندعو السلطة في رام الله إلى كف يد أجهزتها الأمنية عن مقاومينا الأبطال، ووقف تغولها على شعبنا الذي يمارس حقه الطبيعي في مواجهة الاحتلال، كما ندعو العقلاء في حركة فتح وكل الشخصيات والقوى الوطنية إلى إلجام أجهزة السلطة عن ممارساتها المدانة.