نشيد بالخطوة التي أقدمت عليها حكومة نيكاراغوا بقطع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني الفاشي، جراء المجازر التي يرتبكها بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني. وكانت نيكاراغوا قد أقدمت في وقت سابق على طلب الانضمام إلى الدعوة التي قدمتها حكومة جنوب أفريقيا ضد الكيان أمام محكمة العدل الدولية.
إننا نضع هذا الموقف، الذي سبقت إليه عدد من بلدان أمريكا اللاتينية، برسم الحكومات العربية والمسلمة المطبعة مع الكيان المجرم، ولا سيما تلك التي توفر له شريان الإمداد الاقتصادي وخطوط الدعم، وتثير التساؤل حول صدق التزامها بشعارات العروبة والإسلام التي ترفعها.