- جيش الاحتلال الإسرائيلي يستخدم روبوتات مفخخة ومحملة بأطنان من المتفجرات في عمليات التدمير والقتل الواسعة التي ينفذها شمال غزة، خلال اجتياحه المتواصل لليوم التاسع على التوالي.
- يتزامن ذلك مع تصعيد وتيرة جريمة الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين هناك بارتكاب المجازر وجرائم القتل العمد والتجويع والتهجير القسري واسع النطاق.
- جيش الاحتلال فصل محافظة شمال غزة عن مدينة غزة، من خلال تمركز الآليات ووضع السواتر الرملية وركام المنازل المدمرة، إلى جانب الغطاء الناري من الطائرات المسيّرة.
- تلقينا شهادات عديدة عن استخدام جيش الاحتلال روبوتات مفخخة وتفجيرها عن بعد، محدثًا أضرارًا واسعة النطاق في المنازل والمباني المحيطة وخسائر كبيرة بالأرواح.
- استخدام "إسرائيل" الروبوتات المفخخة أمر محظور بموجب القانون الدولي، كونها تعد من الأسلحة ذات الطابع العشوائي التي لا يمكن توجيهها أو حصر آثارها فقط بالأهداف العسكرية.
- جيش الاحتلال توسع في عمليات تدمير ونسف المنازل والمباني السكنية في مناطق توغله شمال غزة باستخدام القصف الجوي والروبوتات المفخخة وزراعة المنازل بالمتفجرات ونسفها.
- مَن ينجو من القتل والقصف المباشر على شمال غزة يبقى مهددًّا بالموت جوعًا أو عطشًا في ظل منع قوات الاحتلال إدخال أي مساعدات وتدمير وحرق المخابز هناك، بالإضافة إلى تجريف ما كان متبقيًا من آبار المياه.
- رغم طلب جيش الاحتلال من المدنيين النزوح للجنوب عبر شارع "صلاح الدين"، إلاّ أنه يستهدفهم بمجرد خروجهم من منازلهم أو مراكز الإيواء التي يتواجدون فيها، كما أن الطائرات "الإسرائيلية" أطلقت النار تجاه العديد من مراكز الإيواء وأصابت العشرات من النازحين داخلها.