مجزرة خيم الايواء في مستشفى شهداء الأقصى وحرق النازحين وهم أحياء داخل باحات المستشفى هي جرائم صهيونية مركبة أخرى تكشف نفاق العالم الصامت إزاء العدوان الصهيوني الوحشي ، وانتهاك فاضح لكل المعاني الانسانية وإمعان صهيوني في إرهاب شعبنا .
تأتي هذه الجرائم الصهيونية الانتقامية بحق الابرياء من المدنيين العزل بعد أن تلقى جنوده الجبناء ضربات موجعة من المقاومة الفلسطينية واللبنانية وذلك بهدف كسر إرادة المقاومة والتحدي من صدور شعبنا وأمتنا ..
نحمل الإدارة الأمريكية المجرمة المسؤولية الكاملة عن كل الجرائم الصهيونية والتي كانت آخرها مجزرتي مدرسة المفتي في النصيرات و مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة و التي قتلت وأصابت عدد كبير من النازحين من الأطفال والمدنيين الأبرياء ..
تمادي العدو في جرائمه الوحشية ضد المدنيين والنازحين لم يكن ليحدث لولا التواطؤ الدولي والتخاذل العربي ، وستبقى تلك الجرائم وصمة عار جديدة في جبين الصامتين والمتخاذلين .
لن ينجح العدو في كسر إرادة شعبنا الصامد الذي يواصل بثباته الأسطوري إفشال مخططات التهجير وتصفية قضيتنا، متمسكًا بتضحياته العظيمة وصموده العريق..
ندعو مقاومي شعبنا وفرسان كتائب المجاهدين لتصعيد الضربات النوعية والموجعة ضد أهداف العدو الصهيوني وقطعان مستوطنيه فلن يرتدع هذا الكيان الا بمزيد من على رأسه ..