أكد القائد أبو خالد، المتحدث باسم «قوات الشهيد عمر القاسم» الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن مقاتلي المقاومة الفلسطينية وفي القلب منهم «قوات الشهيد عمر القاسم» ما زالوا يخوضون مواجهات ضارية ضد قوات الغزو والاحتلال الإسرائيلي في محافظة شمال قطاع غزة، وبشكل خاص في محاور القتال، في مدينة جباليا ومخيمها، حيث تدور معارك من مسافة صفر، يتكبد بها العدو خسائر فادحة تمنعه من التقدم أو الثبات، وتفرض عليه التراجع في أكثر من محور، مستعيناً بالطائرات الحربية، وبالمدفعية، في محاولة لشق الطريق نحو أهدافه الإجرامية، وتهجير أبناء شعبنا من الشمال إلى الجنوب.
وفي هذا السياق، أكد أبو خالد، أن وحدة المدفعية، في «قوات الشهيد عمر القاسم»، لعبت دوراً مهماً في إسناد مقاتلي المقاومة على محاور مدينة جباليا ومخيمها، حيث قامت بقصف خطوط العدو الإسرائيلي شمال نتساريم، في عدة وجبات، عطلت عليه تحركاته، وألحقت به وبخططه أضراراً فادحة.
وأشاد القائد أبو خالد، المتحدث باسم «قوات الشهيد عمر القاسم» الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بالأعمال البطولية لرفاق السلاح في المقاومة اللبنانية، بقيادة حزب الله، التي نجحت في صد تقدم قوات العدو والغزو الإسرائيلي على محاور جنوب لبنان الصامد، وألحقت به الخسائر الفادحة، وأظهرته أمام الرأي العام، خاصة الرأي العام في إسرائيل بالجيش العاجز عن تحقيق أهدافه، والصمود أمام المقاومتين اللبنانية والفلسطينية، بما في ذلك تحقيق وعده الكاذب بإعادة المستوطنين الفارين من شمال فلسطين المحتلة إلى منازلهم.
كما أشاد القائد أبو خالد، بالعمل البطولي، الذي نجحت فيه مسيرات حزب الله، في استهداف إحدى قواعد حيش الاحتلال، (قاعدة اللواء جولاني) في وادي عارة، وما أدى إلى سقوط أكثر من 100 من ضباط العدو وجنوده قتلى وجرحى.
ورأى القائد أبو خالد، في هذا العمل الكبير، علامة من علامات الهزيمة التي ستلحق بجيش العدو، على محاور القتال في لبنان، وفلسطين. وقال أبو خالد، في الختام، يلجأ العدو إلى تغطية فشله، عبر الانتقام من المدنيين في لبنان وفلسطين، ظناً منه أنه بذلك سيفكك حالة الالتحام التي تربط بين شعبي لبنان وفلسطين بمقاومتيهما الباسلتين.