بالأمس القريب أعلنت وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك أمام برلمان بلادها تأييدها، بمبررات سخيفة، للإرهاب الصهيوني وقصف الأطفال والنساء وحرق النازحين في غزة وهم أحياء في خيامهم وتوفر الغطاء لتدمير المشافي وقتل الحياة في قطاع غزة.
وقبل ذلك أضاؤوا بوابة براندنبورغ الشهيرة في برلين بألوان علم الاحتلال تضامنا معه في بداية حربه الظالمة على غزة، وهو الاحتلال الذي يشكل النسخة الأبشع للنازية التي لطالما مجّدتها هذه البوابة.
ما تزال ألمانيا تقف على الجانب الخاطئ من التاريخ، وتتبنّى النازية بصورها الأكثر وضوحا، وتتماشى مع الأهداف الصهيونية الوحشية.
تصريحات بيربوك هي جزء من آلة الحشد والدعاية السياسية الصهيونية، وهي دعم مباشر لآلة الحرب والنار المصبوبة على رؤوس أهلنا في قطاع غزة.