في جريمة حرب مروعة جديدة تُضاف إلى السجل الإرهابي الأسود للاحتلال الصهيوني والولايات المتحدة، تعرضت مدرسة “أبو حسين” الواقعة في قلب مخيم جباليا، والتي كانت تؤوي عشرات العائلات النازحة، لقصفٍ همجي بأسلحة أمريكية الصنع المحرمة دولياً، مما أدى إلى استشهاد عددٍ كبير من الأبرياء وإصابة آخرين بجروحٍ خطيرة، في عملية إبادة جماعية جديدة، مدعومة بشكلٍ كامل من الولايات المتحدة، التي تواصل توفير الغطاء السياسي والدعم العسكري لإبادة شعبنا.
• إن هذه المجزرة الوحشية الجديدة تأتي ضمن استراتيجية صهيونية متواصلة تستهدف اقتلاع أهلنا من أرضهم وتدمير بنيتهم التحتية، في محاولةٍ يائسة لتهجيرهم، خاصةً بعد تحدي أهالي الشمال الاحتلال وعدم مغادرتهم مناطق الشمال.
• سيبقى شمال غزة، ومخيم جباليا قلب المقاومة النابض، ثابتاً أمام هذه المحرقة المستمرة التي تُنفذ بغطاءٍ ورعايةٍ أمريكية مباشرة وصمت دولي.
• شعبنا يدفع من جديد ثمن خذلان الأمة العربية التي لو نهضت واستخدمت مواردها وإمكانياتها الهائلة كورقة ضغط من أجل وقف العدوان، لما تمكنت الآلة العسكرية الصهيونية الأمريكية من تنفيذ هذه المذابح الوحشية بحق الأطفال والنساء والمدنيين.
• إن دماء شهداء جباليا وجميع شهداء شعبنا ولبنان ستبقى وصمة عار في جبين كل من تآمر أو تخاذل عن مواجهة حرب الإبادة المستمرة.