تشيد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالعملية البطولية والجريئة التي نفذها مقاومون أردنيون جنوب البحر الميت، والتي استهدفت تجمعات لجنود الاحتلال جنوب نهر الأردن.
• إن هذه العملية النوعية تِمثّل رداً مشروعاً على جرائم الاحتلال، وتأتي في إطار معركة إسناد أبناء الأمة العربية وتلاحمهم مع المقاومة في فلسطين ولبنان واليمن والعراق.
• إن تنفيذ هذه العملية من الأراضي الأردنية يحمل دلالات وطنية وقومية عميقة، ويعكس وحدة المصير والنضال بين أبناء الأمة العربية في مواجهة المشروع الصهيوني الاستيطاني، الذي لا يستهدف فلسطين وحدها، بل يهدد الأمن القومي العربي بأسره.؛ كما أن موقع تنفيذ العملية بالقرب من منطقة وادي عربة يعد دليلاً على أن هذه البقعة تلفظ معاهدة السلام، وتؤكد على ديدن أهل الأردن الذين لم يبخلوا يوماً في إمداد المقاومة في فلسطين بالعدة والعتاد والرجال.
• يؤكد هذا الفعل البطولي أن كل شبر من الوطن العربي من المحيط إلى الخليج هو ساحة للرد على العدوان الصهيوني، وأن الشعوب الحرة لن تتوقف عن دعم المقاومة المسلحة حتى دحر الاحتلال وتحقيق النصر الكامل.
• في ظل استمرار التواطؤ الدولي والتخاذل العربي الرسمي، يبقى الرهان الحقيقي الوحيد على سواعد المقاومين الأبطال والشعوب العربية الحرة، التي ترفض القبول بالذل والخنوع.
• توجه الجبهة تحية إجلال وإكبار لأرواح الشهداء الأردنيين المقاومين الذين امتشقوا سلاحهم وانطلقوا بجرأة صوب العدو الصهيوني، ضاربين أروع الأمثلة في التضحية والمقاومة، وتؤكد أن دماءهم الطاهرة لن تذهب هباءً، وستظل قنديلاً يضيء درب المواجهة حتى التحرير والعودة