كتائب الشهيد أبو علي مصطفى تزف القائد الوطني الكبير المشتبك الشهيد "يحيى إبراهيم حسن السّنوار"
كتائب الشهيد أبو علي مصطفى


بمزيد من الفخر والاعتزاز تزف كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القائد الوطني الكبير المشتبك رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" ومهندس ملحمة طوفان الأقصى وأبرز رموز النضال الفلسطيني الشهيد البطل "يحيى إبراهيم حسن السّنوار".

والذي استشهد ممتشقًا سلاحه وجعبته، متقدماً خطوط المواجهة الأولى بين رفاقه ومقاومينا، مشتبكًا مع عصابات الغدر الصهيونية على ثرى مدينة رفح البطولة والفداء، مسطرًا بدمه أروع معاني التضحية والفداء، ومدافعًا شرسًا عن شعبنا الفلسطيني والأمة العربية ومنتصرًا للمكلومين والمسحوقين من أبناء شعبينا الفلسطيني واللبناني في وجه العدوان الصهيوني المستمر ضد وجودنا وحقنا في تحرير فلسطين من نهرها لبحرها وكافة الأراضي العربية المحتلة.

لقد مثل القائد الكبير "أبو إبراهيم" نموذجاً للقائد الوطني والوحدوي المقاوم لا المساوم المتقدم لصفوف المواجهة، وبالرغم من الألم الكبير بفقدان هذا القائد العظيم الذي لم يستكين يومًا فإننا نؤكد على أن هذا المصاب لن يزيدنا إلا إصراراً وثباتاً بالاستمرار على نهج الشهداء بالنضال والقتال حتى أخر قطرة دم للتحرير الشامل والناجز ودحر الاحتلال عن كامل ترابنا الوطني الفلسطيني واستعادة شعبنا لكافة حقوقه المسلوبة واستعادة الأراضي العربية المحتلة في لبنان وسوريا والثأر لدماء شهدائنا وقادتنا.

يا جماهير شعبنا وأمتنا وأحرار العالم، إن حربنا هي حرب وجود، فمهما تعاظمت الجراح فإننا نخوضها بإيمان حتمي وقاطع بالنّصر المؤزّر لا بالمعنويات، وهذه هي رسالتنا الخالدة لشعوبنا الصامدة ولكل الأحرار المؤمنين بالمقاومة كسبيل للخلاص والتحرير والنصر.

ختامًا نتوجه في كتائب الشهيد أبو علي مصطفى للأمة العربية وكافة أحرار العالم عامة ولرفاقنا وإخواننا في الدم والنضال ووحدة المصير حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وجناحها العسكري "كتائب الشهيد عز الدين القسام" قيادة وكوادراً ومقاتلين بالتحية لروح القائد الكبير "يحيى السنوار" ولأرواح من أناروا بدمائهم درب الحرية والاستقلال على طريق الشرف طريق القدس، والتحية للسواعد التي ما زالت ضاغطة على الزناد حتى تحقيق الحرية ودحر الاحتلال.

فعهدنا ثأراً أبديًا لا يزول
المجد للشهداء والحرية للأسرى والشفاء للجرحى
وغدًا سينحسر الضباب عن التلال .. وإننا حتمًا لمنتصرون

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023