بسم الله الرحمن الرحيم
{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً} - صَدَقَ الله العَليّ العَظِيم
بأسمى آيات الفخر والاعتزاز والإصرار والعزيمة والثبات على درب الجهاد والمقاومة تنعى لجان المقاومة في فلسطين وذراعها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين ممثلة بأمينها العام الأخ المجاهد أبو ياسر الششنية وقيادتها المركزية وكافة أطرها التنظيمية إلى جماهير شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم الشهيد الملهم القائد الجهادي الإسلامي الكبير :
الحاج يحيى السنوار" أبوإبراهيم " رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية "حماس " وقائد معركة طوفان الأقصى
والذي ارتقى مقبلاً غير مدبر بعد حياة مليئة وعامرة بالجهاد والمقاومة وإذلال وإساءة وجه الكيان الصهيوني ومستوطنيه وقادتهم الجبناء وعملاؤهم حيث كان في صفوف المواجهة والاشتباك الأولى مع العدو وجنوده .
ان إستشهاد القائد الملهم الحاج ابوإبراهيم السنوار مقبلاً غير مدبر ضاغطاً على الزناد مرتدياً كوفيته وجعبته وفي صفوف المواجهة الأولى وخطوط النار والإشتباك مع العدو الصهيوني لهي رسالة كبيرة ممهورة بالدماء الطاهرة أن النصر والعزة والكرامة لا تكتب إلا بالدم والنار والبارود .
سيظل القائد الملهم الحاج أبو ابراهيم السنوار قلب الأمة الحي النابض بالثورة والمقاومة والعزيمة وسيظل إسمه مقروناً وملازماً لصورة الإذلال والهزيمة التي اكتست كل كيان العدو الصهيوني وحلفاؤه وفي مقدمتهم رأس الإرهاب الولايات المتحدة الأمريكية والغرب الظالم .
نعزي شعبنا وكل ابطال المقاومة والمجاهدين في ساحات الاشتباك والمواجهة مع العدو الصهيوني في غزة والضفة والقدس والأرض المحتلة عام ال 48 ولبنان واليمن والعراق و ايران باستشهاد القائد الاسلامي الكبير الحاج ابوابراهيم السنوار ونؤكد ان دماؤه الطاهرة ستشعل الثورة لهيباً وناراً وبركان غضب حتى النصر والتحرير .
نعزي اخواننا في حركة المقاومة الاسلامية حماس ومكتبها السياسي وكافة مجاهديها ومقاتليها في كتائب الشهيد عز الدين القسام الضاغطين على زناد العزة والتحدي والمواجهة عاقدي لواء المقاومة والثورة التي لا ولن تخبو نارها المتقدة .
عهداً للقائد الشهيد الإسلامي الكبير أبو إبراهيم السنوار ان نبقى على عهد ارثكم المقاوم حتى زوال كيان الصهاينة الخبيث من ارضنا المباركة من بحرها إلى نهرها .
" والله غالب على امره ولكن أكثر الناس لا يعلمون "