نبارك العملية النوعية التي نفذتها المقاومة الإسلامية في لبنان في قيساريا والتي استهدفت بمسيرة مقر سكن مجرم الحرب النازي نتنياهو ، وهي خطوة جريئة وضرورية لمعاقبة قتلة الاطفال والنساء والأبرياء ..
هذه العملية النوعية والتي جاءت في اطار المرحلة الجديدة التي اعلنتها المقاومة الإسلامية في لبنان تؤكد أن المقاومة مازال في جعبتها الكثير لايلام العدو وأن قدراتها مازالت سليمة وفعالة وتستطيع ان توجه الضربات النوعية للكيان .
تأتي هذه العملية المباركة في تطور نوعي في مسار المعركة لتوجه ضربة أمنية وعسكرية جديدة للعدو الصهيوني في ذروة غطرسته و استنفاره الأمني ، وجاءت لتعمق خيبات وفشل الكيان وجيشه المأزوم.
على العدو الصهيوني الفاشي أن ينتظر المزيد من بأس مجاهدينا في فلسطين ولبنان ، وعلى مستوطني الكيان الغاصب أن يدركوا أنه أنه لا مكان امن لهم على ارضنا ، وأن استمرار العدوان على شعبنا وأمتنا سيلحق بكيانهم مزيدامن الخيبة والفشل والهزائم ..
ندعو لتكثيف العمليات النوعية والموجعة في عمق الكيان الصهيوني المجرم ، فالعدو المفسد لا يفهم إلا لغة القوة والحراب ولن يرتدع إلا بمزيد من الضرب على رأسه..