توجهت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بتحية الفخر والاعتزاز إلى الإخوة في حزب الله ومقاوميه الأبطال الصادقين، مؤكدةً أن عملية قيساريا النوعية التي استهدفت مقر إقامة مجرم الحرب المطلوب للعدالة بنيامين نتنياهو، تُعد خطوة ضرورية وشجاعة وحكيمة لمعاقبة هذا المجرم.
وأكدت الجبهة أن العملية ترجمةً لإعلان الحزب بالانتقال لمرحلة أشد إيلاماً، وهي تشكّل جزءاً رئيسياً من رد شعوب المنطقة ومقاومتها على فشل النظام الدولي ومؤسساته المختلفة في معاقبة مجرمي الحرب، أو وقف المجازر والإبادة. كما تسلّط الضوء على تواطؤ وتآمر أقطاب المنظومة الدولية والاستعمارية مع قادة الإرهاب الصهيوني.
كما تأتي العملية أيضاً في إطار تنفيذ دقيق لقرار قيادة المقاومة بالانتقال إلى مرحلة جديدة في استهداف هذا العدو المجرم.
وشدّدت الجبهة على أن اتخاذ هذه القرارات الحكيمة من قبل قيادة حزب الله، والنجاح في تنفيذ هذه العملية النوعية وإصابة المقر المذكور، هو مؤشر مهم على انتقال المقاومة إلى مرحلة جديدة، تتضمن ملاحقة مباشرة ومطاردة بالنار لمجرمي الحرب الصهاينة.
ودعت الجبهة جماهير الأمة العربية وأحرار العالم إلى تصعيد التضامن مع المقاومة المستمرة في معاقبة وردع منظومة الإرهاب الصهيوني الاستعماري المجرم، ودعم جهود المقاومة في الدفاع عن شعوبنا في وجه حرب الإبادة المنظّمة.
كما طالبت برفع وتيرة ومستوى الاحتجاج والنضال ضد مصالح ومراكز قوى العدوان، وإعلاء الصوت دفاعًا عن حقوق شعبنا المشروعة.