يحث السناتور بيرني ساندرز و11 نائبًا ديمقراطيًا الرئيس بايدن ووزير الخارجية أنتوني بلينكين والمدعي العام ميريك جارلاند على فتح تحقيق رسمي في غارة جوية إسرائيلية أدت إلى إصابة صحفيين أمريكيين منذ أكثر من عام، على الحدود مع لبنان.
كتب النواب في رسالة، أمس الثلاثاء: "تشير الأدلة بوضوح إلى أن هذا كان هجومًا مباشرًا غير قانوني على المدنيين أصيب فيه مواطن أمريكي وكان محظوظًا بالبقاء على قيد الحياة. حيث أصيب العديد من الصحفيين بجروح خطيرة، وقتل أحدهم".
كما كتب محامون لم يتم الكشف عن أسمائهم إلى المدعي العام، يوم الاثنين، "إن المحاكم الأمريكية لديها ولاية قضائية على أكثر من 23000 مواطن أمريكي يخدمون حاليًا في الجيش الإسرائيلي، إلى مسؤولين إسرائيليين آخرين يسافرون إلى الولايات المتحدة".
وأضافوا أن وزارة العدل "أثبتت بشكل مناسب التزامها بدعم سيادة القانون في خضم الصراعات الجيوسياسية الجارية"، ولكن "على خلفية العديد من الانتهاكات المحتملة للقانون الأمريكي من قبل أفراد وكيانات تابعة لإسرائيل، فإن صمت الوزارة وتقاعسها الواضح يشكلان إغفالاً صارخًا".
ويقال إن الرسالة الداخلية تحدد ثلاثة مجالات للتحقيق من قبل وزارة العدل:
روايات التعذيب والتجويع والتهجير القسري التي قد ترقى إلى جرائم حرب في غزة
قتل مواطنين أمريكيين مثل شيرين أبو عاقلة وعمر الأسد، ومؤخرا الناشطة أيسينور إيجي
والمستوطنات غير القانونية في الضفة الغربية التي تدعمها جماعات أمريكية تتمتع بوضع خيري.