بسم الله الرحمن الرحيم
"وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ"
بمزيد من آيات الجهاد والمقاومة وبمزيد من الفخر والاعتزاز تنعي حركة المجاهدين الفلسطينية الشهيد القائد الجهادي الكبير / السيد هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي لحزب اللهاللبناني والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس مع ثلة من رفاقه المجاهدين في عملية إغتيال صهيونية جبانة استهدفت الضاحية الجنوبية ببيروت في وقت سابق ....
وإننا إذ نتقدم بأحر التعازي والمباركة من الأخوة في حزب الله والشعب اللبناني والأمة وكل أنصار المقاومة في العالم بارتقاء هذه القامة الجهادية الكبيرة نشيد بتضحياته الكبيرة وجهاده الطويل ونستذكر تاريخه الطويل في مقاومة العدو الصهيوني ومقارعته وفي نصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الأبية...
إن ارتقاء القامات الجهادية الكبيرة في معركة الدفاع عن القدس ونصرة الشعب الفلسطيني الصامد بجانب إخوانهم شهداء فلسطين وسائر المجاهدين في الأمة ومحور المقاومة يرسخ معاني الوحدة في الأمة ويؤكد صوابية الطريق ووحدة المسار والمصير ..
وإننا إذ نثمن عالياً التضحيات العظام التي يقدمها مجاهدو حزب الله وقيادته الشريفة ونشيد بموقفهم الأصيل والثابت من نصرة شعبنا رغم حجم العدوان والتآمر والخذلان نؤكد أن سياسة الاغتيالات الصهيونية لن تفت بعضد المجاهدين ولن تكسر إرادة المقاومة في الأمة ولن تعيد هيبة العدو الصهيوني وردعه ..
إن مواصلة العدو لجرائمه الوحشية تعكس حالة الفشل والعجز الذي يمنى بها أمام صمود وجهاد مقاومتنا في فلسطين ولبنان ، وأمام الضربات النوعية التي يتلقاها في الميدان وفي عمق الكيان والتي ستتصاعد وتشتد بإذن الله ..
وكما نؤكد أن دماء القادة وسائر شهداء شعبنا وأمتنا ستصنع النصر المجيد وستعجل باندحار الكيان الصهيوني الغاصب عن جسد أمتنا بإذن الله ..