مازالت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية تتابع ما يدور من أحاديث حول إدارة قطاع غزة في اليوم التالي للحرب، وتتابع ما يدور في الخفاء من اتصالات مشبوهة من جهات أجنبية معادية مع عدد من الشخصيات الفلسطينية لإجراء ترتيبات تتعلق بإدارة غزة، وفي هذا الصدد فإن لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية تؤكد على ما يلي:
نؤكد أن اليوم التالي للحرب وإدارة قطاع غزة هو شأن فلسطيني خالص، لن نقبل مطلقاً بفرض رؤى وأجندات خارجية على شعبنا، ونرفض مطلقاً التدخل في هذا الشأن من أي جهة كانت.
نطالب بتنفيذ ما تم التوافق عليه وطنياً خلال لقاء بكين، خصوصاً تشكيل حكومة توافق وطني تحافظ على الوحدة السياسية والإدارية بين الضفة الغربية وقطاع غزة والارتباط الجغرافي بينهما.
نحذر جميع من تم أو سيتم التواصل معهم من قبل جهات أجنبية من التعاطي مع هذه الاتصالات المشبوهة، ونؤكد أن أي تعاون من أي كان مع هذه المحاولات سيتم مواجهته كما نواجه الاحتلال وأعوانه، ونحن على ثقة بوعي شعبنا وأبنائه ومكوناته الوطنية.
