تصريح صادر عن المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
حركة الجهاد الإسلامي - فلسطين

ندين بشدة الاعتداء الهمجي الذي أقدم عليه جيش العدو باستهدافه مقراً للصحافيين في بلدة حاصبيا جنوب لبنان، ما أدى إلى استشهاد المصور في قناة المنار وسام قاسم، والمصور غسان نجار والتقني محمد رضا في قناة الميادين، وإصابة زملاء آخرين من وسائل إعلام متعددة.
إن هذه الجريمة المروعة تمثل دليلاً آخر على عقلية الإجرام التي ينتهجها الاحتلال بحق كل من يحاول إيصال الحقيقة.
إن هذا الاستهداف الآثم بحق الصحفيين في لبنان، هو استهداف لجميع المؤسسات الإعلامية، وهو استمرار لنهج اغتيال الصحفيين في غزة، بهدف طمس الحقيقة عبر اغتيال شهود العيان الذين يوثقون جرائم الكيان ويكشفون للعالم وجهه القبيح.
إن ما أقدم عليه العدو باستهداف مباشر ومتعمد لمقر صحفي معروف ومعلوم لديه، بعدما استهدف من قبل مكتب قناة الميادين في بيروت، هو جريمة حرب وانتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف الدولية التي تكفل حماية الصحافيين وتمنع استهدافهم.
إننا إذ نتقدم من الإخوة في قناتي الميادين والمنار، ومن عائلات الشهداء وسام قاسم ومحمد رضا وغسان نجار، بأحر التعازي ونسأل الله أن يتغمدهم برحمته الواسعة، فإننا نؤكد على تضامننا الكامل مع القناتين وفرق عملهما، ونشيد بجهودهم في تغطية العدوان الصهيوني على فلسطين ولبنان.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023