نبارك عملية الدهس والطعن النوعية المزدوجة التي نفذها أحد فرسان شعبنا في الداخل شمالي مغتصبة "تل أبيب" والتي أوقعت عشرات قتلى و إصابات في صفوف الصهاينة الغاصبين .
هذه العملية البطولية في هذه المنطقة الحساسة في "تل أبيب" يعكس حالة الغضب والثورة المتنامية داخل أحرار شعبنا ، وتأتي في إطار الردود الطبيعية على جرائم الإبادة الجماعية والعدوان الوحشي على شعبنا الفلسطيني واللبناني ..
ننعي الشهيد البطل من قلنسوة بالداخل والذي جاء ليؤكد مجدداً فشل محاولات العدو في فصل اهلنا بالداخل عن معركة شعبنا مع العدو ، وليثبت كذلك قدرة أبناء الداخل على اجتراح السبل للنيل من العدو.
هذه العملية النوعية التي تأتي في ذروة استنفار العدو الأمنية هي ضربة أمنية جديدة لأجهزة أمن واستخبارات العدو المتغطرس ، و على العدو الصهيوني أن يستعد لموجات ومحطات مواجهة من حيث لا يحتسب ، وأن يتوقع المزيد من العمليات والضربات من شعبنا ومقاومته في كل مكان .
نحيي أبطال شعبنا ومقاوميه الذين ينتصرون لدينهم وأرضهم وشعبهم ومقدساتهم ، و نجدد دعوتنا لكل أبناء شعبنا للانخراط في مواجهة الكيان الفاشي والعمل الثوري والجهادي ضد أعداء الإنسانية الصهاينة الذين يعيثون في الأرض فسادًا، فالعدو لا يفهم إلا لغة الحراب والقوة.