المجزرة المروعة التي ارتكبها العدو الصهيوني صباح اليوم بقصفه بنايةً سكنية في منطقة مشروع بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة، ما أدى في حصيلة أولية لاستشهاد ما يقرب من 80 مواطنا من المدنيين، معظمهم من النساء والأطفال، هي إمعانٌ في الإبادة والتطهير العرقي الذي يرتكبه الكيان الصهيوني المجرم منذ أكثر من عام، وذلك في ظل العجز العربي الرسمي والصمت الدولي الذي يشجع مجرم الحرب نتنياهو على المضي في خطط الإبادة والتهجير ضد شعبنا.
نذكر العالم مرةً أخرى ومع ارتكاب العدو مجزرة مروعةً أخرى بحق أبناء شعبنا بأن شمال القطاع يتعرض لحملة تطهير عرقي وتهجير ممنهج، على مرآى ومسمع من العالم، وهو ما يمثل وصمة عار وفشل لتلك الهياكل الأممية والدولية العاجزة عن القيام بدورها القانوني والأخلاقي في حماية المدنيين الأبرياء.
نطالب بالتحرك الفوري لوقف جريمة الإبادة التي تُرتكب على امتداد قطاع غزة، وكافة أراضينا المحتلة.
إن استمرار هذه الحرب والمجازر ضد شعبنا سيكون لها تداعيات في عموم المنطقة، إذا لم يتم لجم تلك العصابة الصهيونية الإرهابية عن جرائمها.