يا شعوبنا العربية والإسلامية العظيمة، يا أحرار العالم، قد بلغ السيل الزبى واشتد بنا الخطب!
ولأننا جزءٌ من معركة الطوفان؛ آن أوان الوقوف بوجه الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتجويع الممنهج والتهجير القسري الذي يُمارَس ضد أهلنا في غزة عامة وشمالها خاصة.
ومن هنا نعلن نحن، الحراك الشبابي العالمي الحر, عن بدء إضراب مفتوح عن الطعام يبدأ في اليوم الأول من شهر تشرين الثاني (نوفمبر) حتى الاستجابة لمطالب الحراك.
يأتي ذلك بعد استنفاد كافة الجهود الممكنة، والتي ما زالت مستمرة، من تظاهرات يومية، مراسلات سياسية، مقاطعة اقتصادية، وغيرها من سبل الضغط لتحقيق موقف عالمي لوقف جرائم الإبادة وحرب التجويع المستمرة والمتزايدة ولكن دون استجابة.
ومع تصاعد التواطؤ العالمي مع الكيان الصهيوني والصمت المطبق للشعوب، ومنع دخول المساعدات إلى قطاع غزة والمجاعة التي تفتك في أهلنا في غزة، أصبح
الطعام عِبنًا على كل حر.
لذلك؛ نعلن إضرابنا عن الطعام ابتداءً من اليوم الأول من شهر تشرين الثاني (نوفمبر) حتى تقوم حكوماتنا بواجبها الأخلاقي وتضغط على السلطات "الإسرائيلية" لوقف جرائمها في شمال غزة وكل القطاع.
سنواصل هذا الإضراب حتى يُرفع الحصار وتُسمح للشاحنات المحملة بالمساعدات بالدخول إلى شمال غزة وكل القطاع، حيث يواجه مئات الآلاف الموت بالتجويع والعنف والتهجير.
مطلبنا الرئيسي: كسر الحصار، والسماح لشاحنات المساعدات بالدخول إلى شمال غزة ووقف التهجير.
نطالب الحكومات المرتبطة بعلاقات سياسية مع الكيان الصهيوني باتخاذ إجراءات فورية وحاسمة من خلال:
قطع العلاقات القائمة للضغط على الكيان المحتل.
وقف والغاء الاتفاقيات التجارية والتعاون التجاري حتى يُسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وقف التدخل العسكري المساند لجرائم الابادة.
وقف الإنحياز للكيان الصهيوني ضد محور المقاومة.
هذه الإجراءات هي إجراءات قانونية يحميها القانون الدولي، والأحكام الصادرة عن محكمة العدل الدولية في يناير ويوليو 2024 التي تلزم الدول باتخاذ مثل هذه الإجراءات لمنع الإبادة الجماعية.
ندعو شباب أمتنا وأحرار العالم للانضمام إلينا والقيام بالواجب المطلوب تجاه أهلنا في غزة والتخفيف من مأساتهم ومعاناتهم.
كن معنا، صمتك يقتلهم، معًا، نلقي عصا السنوار.
نحن أمة الجسد الواحد، نحيا معًا أو نموت معًا.
#ألق_عصاك
#إضراب_عن_الطعام_لأجل_غزة