تدين الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بشدة العدوان الصهيوني الغاشم على سوريا، الذي استهدف حي المزة وقدسيا في ريف دمشق، مخلّفاً 15 شهيداً و16 جريحاً من المدنيين الأبرياء.
- إن هذه الجريمة النكراء تندرج ضمن مسلسل طويل من الإرهاب المنظم الذي يمارسه الاحتلال الصهيوني، بدعمٍ وتأييد أمريكي مكشوف، في محاولة يائسة لإخماد صوت المقاومة وكسر إرادة الصمود التي تتجذر في سوريا ومحور المقاومة بأكمله.
- هذه المجزرة ليست إلا دليلاً آخر على أزمة استراتيجية عميقة يعيشها الكيان الصهيوني، الذي يعتقد واهماً أن المزيد من الدمار والقتل سيعيد له هيبته المفقودة.
- إن هذه السياسات الوحشية التي يمارسها العدو ليست سوى تعبير عن الإفلاس الأخلاقي والاستراتيجي الذي يعانيه هذا الكيان أمام شعوب المنطقة المصممة على تحرير أرضها وكرامتها.
- تعرب الجبهة عن وقوفها وتضامنها الكامل مع سوريا وخاصة عوائل الشهداء والمصابين، وتؤكد أنها رغم كل هذه الجرائم، ستظل حاضنة للمقاومة، وجبهةً صلبةً في مواجهة المخططات الاستعمارية، وإن صمودها سيزداد مع كل جريمة جديدة، كما ستكون قوى المقاومة أكثر إصراراً على الرد على هذا العدوان بكافة الوسائل الممكنة.