أكد "مايك هاكابي"، المرشح لمنصب السفير الأمريكي في إسرائيل الذي اختاره الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، رفضه لحل الدولتين وللاعتراف بمصطلحي "الضفة الغربية" و"الاحتلال"، معتبراً ذلك إنكاراً للشرعية الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
وفي مقابلة أجراها اليوم الجمعة مع القناة السابعة الإسرائيلية التابعة للمستوطنين، صرح هاكابي قائلاً: "لا يمكنني أن أقول شيئاً لا أؤمن به؛ لم أكن أبداً مستعداً لاستخدام مصطلح #الضفة_الغربية. لا يوجد شيء من هذا القبيل، أنا أتحدث عن يهودا والسامرة"، في إشارة إلى المصطلحات التوراتية التي تستخدمها إسرائيل لوصف الضفة الغربية.
وأضاف هاكابي: "أقول للناس إنه لا يوجد احتلال"، في تصريح يتعارض مع موقف القانون الدولي الذي يعتبر الأراضي الفلسطينية -بما فيها الضفة الغربية و القدس الشرقية وقطاع غزة- أراضٍ محتلة تخضع لاتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، التي تنظم قوانين الاحتلال وتؤكد حقوق السكان المدنيين في الأراضي المحتلة.
وأشار إلى أن المصطلحات التي يستخدمها الإعلام أو خصوم إسرائيل "غير مقبولة" بالنسبة له، موضحاً: "أفضل استخدام مصطلحات تعود إلى زمن سحيق، مثل الأرض الموعودة، ويهودا والسامرة"، مشدداً على تمسكه باستخدام هذه المصطلحات التوراتية لأهميتها بالنسبة له.
يُذكر أن القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، بما فيها قرارات مجلس الأمن الدولي 242 (1967) و338 (1973)، تؤكد أن الأراضي التي احتلتها إسرائيل بعد عام 1967 تُعد أراضٍ محتلة، وتدعو إسرائيل إلى الانسحاب منها. كما تعتبر أي تغييرات ديمغرافية أو قانونية في هذه المناطق باطلة وغير شرعية.
وختم هاكابي تصريحاته بالتأكيد على استمراره في تبني هذه المواقف ما لم يُطلب منه رسمياً تغييرها، قائلاً: "لا أعتقد أن هذا سيحدث".