إن اقتحام الوزير الصهيوني الإرهابي المتطرف إيتمار بن غفير للحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، برفقة الآلاف من المستوطنين القتلة؛ هو انتهاك خطير يأتي في إطار الجرائم المتواصلة، ومشاريع التهويد التي تتهدد مقدساتنا الإسلامية والمسيحية في الضفة المحتلة والقدس.
تواصل حكومة الاحتلال الإرهابية مساعيها لتنفيذ مخططاتها الإجرامية في الضفة المحتلة، وإطلاق يد مستوطنيها الفاشيين، ووقف آليات محاسبتهم على جرائمهم بحق شعبنا ومقدساتنا.
إن هذه الإجراءات الخطيرة، تستدعي من شعبنا المرابط في الضفة الغربية، الانتفاض لكسر هذه الحلقة من الإرهاب والغطرسة، ومواصلة التصدي لمشاريع الاحتلال ومستوطنيه، وتدفيعهم ثمن ما يرتكبونه من جرائم وانتهاكات.