بيان صادر عن حركة المجاهدين الفلسطينية
حركة المجاهدين الفلسطينية

نبارك عملية اطلاق النار البطولية  قرب مغتصبة أرئيل بالقرب من محافظة سلفيت بالضفة المحتلة   والتي أوقعت عدة إصابات في صفوف جنود العدو الصهيوني ومستوطنيه المجرمين .

هذه العملية النوعية هي رسالة بالنار من  أحرار شعبنا لحكومة نتنياهو وعصابته المجرمة ، لتأتي في إطار الردود الطبيعية على جرائم الإبادة الجماعية والعدوان الوحشي على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والعدوان المتواصل على الضفة والقدس  ..

 هذه العملية البطولية تُشكّل مجدداً ضربة أمنية قوية لأجهزة الاستخبارات والأمن التابعة للعدو المتغطرس ، وعلى الكيان الصهيوني أن يعلم أن جرائمه الجبانة ضد شعبنا لن تمر دون رد وعليه أن يتوقع مزيد من الضربات الموجعة .

ندعو لتكثيف العمليات ضد جنود العدو وقطعان مستوطنيه الغاصبين في كل مكان ، و نجدد دعوتنا لكل أبناء شعبنا للانخراط في مواجهة الكيان الفاشي والعمل الثوري والجهادي ضد أعداء الإنسانية الصهاينة الذين يعيثون في الأرض فسادًا، فالعدو لا يفهم إلا لغة الحراب والقوة.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023