المجزرة الجديدة المروعة التي ارتكبها العدو الصهيوني النازي في بيت لاهيا واستهدفت عائلتي البابا وأحمد والتي أدت إلى استشهاد نحو ٧٠ واصابة العشرات من الأطفال والنساء و المدنيين هو إصرار صهيوني على المضي في مسلسل التطهير العرقي والابادة الجماعية ضد شعبنا مستغلين الصمت الدولي والتخاذل العربي والاسلامي..
هذه المجرزة المروعة التي ترتكبها حكومة الكيان الفاشية تأتي في اطار ما يسمى بخطة " الجنرالات " الاجرامية وفي إطار المخططات الصهيونية التي تستهدف تهجير شعبنا وتصفية قضيته العادلة في ظل أبشع مجازر ضد البشرية في التاريخ المعاصر ..
ندين العجز الدولي وفشل المؤسسات الدولية في لجم غطرسة الكيان الصهيوني الغاصب الذي يشكل تهديداً حقيقيا لأمن البشرية ، كما ونطالب المؤسسات الدولية بأداء دورها والكف عن سياسة العجز والصمت إزاء جرائم الكيان الفاشية..
نطالب شعوب أمتنا وأحرارها بكسر حالة الصمت والعجز واستعادة دورها إزاء ما يحدث من جرائم غير مسبوقة ضد شعبنا الباسل في غزة ..