يواصل الاحتلال تصعيد جرائمه مستهدفاً خيام النازحين في مواصي خان يونس والمناطق السكنية وسط مدينة غزة، ما أسفر عن ارتقاء عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين الأبرياء، فيما يعاني شمال القطاع، وخصوصاً بيت لاهيا من حصارٍ خانق، مع استمرار قصف مدرسة أبو تمام، في مشهدٍ يفضح نوايا الاحتلال في مواصلة سياسة التطهير العرقي بعيداً عن أعين الإعلام.
• ما يجري من قتلٍ وتدميرٍ وتجويعٍ يِمثّل جريمة حرب مكتملة الأركان، تهدف إلى فرض واقع جديد يزيد من الضغوط الميدانية والإنسانية لإرغام المفاوض الفلسطيني على تقديم تنازلات تخدم مخططات الاحتلال في غزة.
• استمرار الدعم الأمريكي السياسي والعسكري للاحتلال هو العامل الأساسي الذي يمنحه الغطاء لتوسيع جرائمه، بينما يعكس الصمت العربي خيانةً واضحة لشعبنا وقضيته المركزية، وسط فشل النظام الدولي في وقف أو محاسبة الاحتلال على عدوانه.
• تؤكد الجبهة أن المقاومة مستمرة، وأن هذه الجرائم لن تكسر إرادة شعبنا، بل ستزيده صموداً وتمسكاً بحقوقه الوطنية غير القابلة للتنازل أو التفريط.