تدين الجبهة الشعبية النهج المدمر الذي تواصل السلطة الفلسطينية اتباعه من خلال ملاحقة المقاومين واعتقالهم، بل وحتى إطلاق النار عليهم، وهو نهج مرفوض وطنياً وشعبياً، ويأتي خدمةً للاحتلال وأهدافه.
- هذه الممارسات التي تصاعدت مؤخراً في مدينة جنين ومدن ومخيمات شمال الضفة المحتلة، تعكس انحرافاً خطيراً في سلوك السلطة وأجهزتها الأمنية.
• إن الأحداث المؤسفة التي تشهدها مدينة جنين، وأخطرها إطلاق النار بشكلٍ متعمد على أحد المقاومين، تتحمل مسؤوليتها قيادة السلطة وأجهزتها الأمنية .
• تشدد الجبهة على أن السلاح الفلسطيني يجب أن يوجه حصراً نحو العدو الصهيوني، وأن سلاح المقاومة خط أحمر لا يجوز المساس به، وكل من يعتدي عليه مدان.
- هذا التطور يفرض على القوى والفصائل والشخصيات الوطنية والمؤثرة التدخل العاجل من أجل احتواء هذه الأحداث المؤسفة حتى لا تتوسع ، خاصةً في ظل الظروف المصيرية التي تشهدها قضيتنا الوطنية، وتصاعد حرب الإبادة على شعبنا، وتسارع عمليات التهويد والضم في الضفة.
- ضرورة تبني موقف وطني موحد ضاغط على قيادة السلطة لوقف هذا النهج المدمر فوراً والانخراط في جهود وطنية جادة لدعم المقاومة والتصدي للاحتلال.