- تندد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بشدة بقرار رئيس جمهورية باراغواي "سانتياغو بينيا" نقل سفارة بلاده إلى مدينة القدس المحتلة.
- إن هذه الخطوة تُشكّل اعتداءً سافراً على الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا، وتعتبر تجاوزاً للسيادة الفلسطينية في عاصمتنا الأبدية، وخرقاً فاضحاً للقانون الدولي الذي يعتبر القدس أرض فلسطينية محتلة.
- تُثبت الحكومة الباراغوايانية من خلال هذا القرار مجدداً صهيونيتها وارتباطها بالمشاريع الإمبريالية، ما يُشكل ضربةً لمواقف باراغواي التاريخية والمتضامنة مع قضيتنا الفلسطينية.
- نطالب الأحرار في باراغواي والأحزاب التقدمية اليسارية إلى ممارسة كل أشكال الضغط على الحكومة الباراغوايانية حتى تتراجع عن هذا القرار المعادي، والانحياز إلى القيم الإنسانية والعدالة، والوقوف إلى جانب شعبنا في نضاله من أجل حقوقه الوطنية المشروعة.