- تدين الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بأشد العبارات قرار الإدارة الأميركية الإبقاء على جمهورية كوبا ضمن قائمة الدول التي تصفها واشنطن زوراً وبهتاناً بـ”الدول الراعية للإرهاب”.
- إن هذا القرار يُشكّل خطوةً عدائية ضمن سياسة الاستهداف المستمرة التي تنتهجها الإدارات الأميركية المتعاقبة بحق الدول الحرة التي ترفض الخضوع لهيمنتها وتسعى إلى تحقيق استقلالها السياسي والاقتصادي.
- إن هذا القرار ليس سوى تأكيد جديد على حقيقة أن الولايات المتحدة، التي ترعى الإرهاب العالمي وخاصة دعمها للكيان الصهيوني، ليست في موقع يؤهلها لإصدار مثل هذه الأحكام أو توزيع التهم على الدول الأخرى.
- أظهرت التقارير الأخيرة الصادرة عن وزارة الخارجية الأميركية نفسها زيف هذه الادعاءات التي تتعلق بدعم كوبا "للإرهاب" في كولومبيا، حيث تم تفنيد هذه الأكاذيب تماماً، ما يُبرز أن هذا القرار لا يستند إلى أي أساس قانوني أو أخلاقي، وإنما يهدف إلى ممارسة المزيد من الضغوط على كوبا ومحاصرتها اقتصادياً وسياسياً.
- إن الجبهة الشعبية إذ تُعبّر عن تضامنها الكامل مع كوبا قيادةً وشعباً، تؤكد أن هذه السياسات العدوانية الأميركية لن تنجح في النيل من كوبا، التي ظلت على الدوام رمزاً للصمود والثبات في وجه الإمبريالية، وداعمةً مخلصةً لحركات التحرر في العالم أجمع، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
- تدعو الجبهة القوى الحرة حول العالم إلى الوقوف إلى جانب كوبا في وجه هذا الاستهداف المتجدد، والعمل على فضح السياسات الأميركية التي تتستر خلف شعارات زائفة، في الوقت الذي تمارس فيه أبشع أشكال العدوان ضد الشعوب الرافضة لسياساتها.