قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: إن بنيامين نتنياهو، رئيس الحكومة الفاشية الإسرائيلية، يصرّ على إغلاق العام الحالي بإرتكاب المزيد من المجازر البشعة في أنحاء الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقالت الجبهة الديمقراطية: إن مجزرة حي الزيتون في قطاع غزة، وقبلها مجزرة مخيم طولكرم، دليل ساطع على الخيار الدموي لحكومة إسرائيل، وإصرارها على مواصلة حرب الإبادة الجماعية، غير عابئة بردود الفعل الدولية.
وأضافت الجبهة الديمقراطية: إن حكومة نتنياهو، وبإعتراف المنظمات الدولية، ماضية في حربها الشاملة ضد شعبنا في قطاع غزة، بالقتل والتجويع والتعطيش، وتدمير المستشفيات، وأدوات الإنقاذ من تحت الركام، بحيث يرتفع عدد الشهداء، ويصبح كل جريح أو مصاب مشروع شهيد جديد.
ودعت الجبهة الديمقراطية إلى موقف فلسطيني موحد في مواجهة حملة الإجرام الإسرائيلية في الضفة والقطاع، واستنهاض كل عناصر القوة في الحالة الفلسطينية، لمواجهة سياسات نتنياهو الدموية، بما في ذلك وقف كل أشكال النزاع الداخلي، وسد الطريق أمام الفتنة، وإخماد نارها، لصالح سياسة وطنية موحدة، تحمي أهلنا وشعبنا في القطاع وفي الضفة الغربية من العدوان الإسرائيلي، وتساهم في فرض الحصار على حكومة نتنياهو على الصعيدين العربي والدولي