إن اقتحام الوزير الصهيوني الإرهابي المتطرف إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى صباح اليوم بمناسبة ما يسمى بعيد الحانوكا وأداة الصلاة فيه، يُعد انتهاك خطير يأتي في إطار الجرائم المتواصلة وحرب الإبادة الجماعية بحق شعبنا الفلسطيني بقطاع غزة والضفة والقدس، ومشاريع التهويد التي تتهدد مقدساتنا الإسلامية والمسيحية .
إن هذه الإجراءات الخطيرة، تستدعي من شعبنا ومقاوميه في الضفة الغربية المحتلة، الانتفاض لكسر هذه الحلقة من الإرهاب والغطرسة، ومواصلة التصدي لمشاريع الاحتلال ومستوطنيه، وتصعيد كافة أشكال المواجهة والعمليات النوعية داخل الكيان وتدفيعهم ثمن ما يرتكبونه من جرائم وانتهاكات بحق شعبنا ومقدساتنا.