في واحدة من أبشع جرائم الإبادة الصهيونية المتواصلة على شعبنا في القطاع اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني مستشفى كمال عدوان شمال القطاع، وقصفت محيطه بشكلٍ وحشي أدى إلى استشهاد أكثر من خمسين شهيداً، بينهم طواقم طبية، وإصابة العشرات بجروح. ولم يكتفِ العدو بهذه الوحشية، بل أحرق غرفاً في المستشفى. وفي جريمة جديدة تُضاف إلى سجله الأسود فجّرت روبوتات عسكرية محيط مستشفى العودة، مما أصاب المدير والعشرات من الطواقم والمرضى، محوِّلاً المشافي إلى ساحات دمار وخراب وموت في تحدٍ سافر لكل ما تبقى من قيم وأعراف إنسانية.
• إن هذه الجرائم تُجسد إرهاب دولة منظماً وإبادةً شاملة لشعبٍ بأكمله، تُرتكب تحت مظلة خيانة دولية وصمت عالمي مخزٍ، وشراكة مباشرة من الإدارة الأمريكية.
• نُحمّل الاحتلال الصهيوني ومعه داعميه الدوليين المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة التي ستظل لعنة تلاحق مرتكبيها.
• نطالب العالم أجمع والمنظمات والمؤسسات والمحاكم الدولية بالخروج من دائرة العار والخذلان، والتحرك الفوري لوقف هذا العدوان ومحاكمة هذا الكيان المارق وقادته كمجرمي حرب؛ فهذا الصمت يعتبر مشاركة مباشرة في الجريمة.