إن إجبار جيش العدو النازي الكادر الطبي والمرضى على مغادرة مستشفى كمال عدوان دون النظر لخطورة ذلك على صحة المرضى والتي ممكن أن تؤدي لاستشهادهم، هي جريمة حرب مكتملة الأركان وامعاناً باستمرار لجرائم حرب الابادة التي ينفّذها العدو الصهيوني والاستهداف الممنهج للمستشفيات بهدف إخراجها عن الخدمة وتدميرها، وقتل كافة مظاهر الحياة في قطاع غزة.
نؤكد مجدداً ما كانَ ليتجرأ هذا المحتل الغاصب على ارتكاب تلك المجازر والفظائع في عصرنا الحالي إلا الصمت العالمي والتواطؤ الدولي المقيت والدعم المستمر بالسلاح من قبل الإدارة الأمريكية وقوى الشر بالعالم
نحمل الاحتلال المجرم والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن حياة المرضى والاطقم الطبية داخل مستشفى كمال عدوان، وندعو محكمة الجنايات والعدل الدولية والمؤسسات الحقوقية والإنسانية بتوفير الحماية للمرضى والأطقم الطبية وتجريم الاحتلال وإرسال لجنة دولية للتحقيق بما يتعرض له مستشفى كمال عدوان من استهداف وقصف وجرائم حرب وتطهير عرقي وتنفيذ قرارات الاعتقال التي صدرت بحق قادة العدو النازيين والوقوف مع شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة.