إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ ۚ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ ۖ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ ۚ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ ۚ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ ۚ وَذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ .
بأسمى آيات الفخر والعزة والثقة بنصر الله القريب، وبكل الإصرار والثبات على طريق ذات الشوكة ومواصلة درب الجهاد والمقاومة تنعى قيادة لجان المقاومة في فلسطين :
القائد الكبير اللواء/ محمود صلاح أبو صلاح
قائد الشرطة الفلسطينية في قطاع غزة .
والقائد الكبير العميد / حسام شهوان،، ابوشروق
أحد أعمدة وزارة الداخلية في قطاع غزة
الذين ارتقيا شهيدين على طريق القدس جراء عملية إغتيال صهيونية جبانة نفذتها طائرات العدو على خيام النازحين في مواصي خانيونس
نشيد بدور الشهيد القائد الكبير اللواء محمود صلاح أبوصلاح ومسيرته المشرّفة حيث ساهم بشكل كبير ببناء جهاز الشرطة الفلسطينية وفق عقيدة وطنية فلسطينية وحماية ظهر المقاومة وارساء قواعد الامن والإستقرار والسلم المجتمعي والأهلي رغم قلة الإمكانيات والملاحقة والإغتيالات والإستهدافات المتكررة لجهاز الشرطة وكوادره وصباطه وجنوده.
إن إغتيال قائد الشرطة الفلسطينية اللواء محمود صلاح والعميد حسام شهوان واستهدافات جهاز الشرطة الفلسطينية المدنية التي لم تتوقف على مدار العدوان الصهيوني وحرب الابادة في قطاع غزة هدفه الوحيد إشاعة الفوضى والفلتان وتدمير النسيج الوطني والمجتمعي والسلم الأهلي لفرض الاجندات والمخططات الصهيونية الخبيثة على أهلنا وشعبنا في غزة .
رغم الإغتيالات والملاحقة والاستهداف لجهاز الشرطة سيبقى جهاز الشرطة الدرع المتين والحصن الحصين والسند الأصيل لشعبنا ولمقاومته الباسلة .
نتقدم بالتعازي الحارة والمواساة الصادقة لعائلة وذوي الشهيدين القائدين اللواء محمود صلاح والعميد حسام شهوان ولاخوانهما في جهاز الشرطة الفلسطينية ووزارة الداخلية في قطاع غزة وكلنا ثقة بهم جميعا بقدرتهم على مواصلة حمل الرسالة الإنسانية والوطنية التي إرتقى من اجلها آلاف الابطال من كوادر الشرطة .