ندين بأشد العبارات إقدام سلطة رام الله على تسليم مواطنة فلسطينية نفذت، أمس، عملية بطولية في بلدة دير قديس، غرب رام الله، إلى قوات الاحتلال.
إن هذا السلوك المشين يدل على مدى خطورة ما يسمى بالتنسيق الأمني بين أجهزة السلطة وكيان الاحتلال، ولا سيما في ظل اعتداءات المستوطنين المتواصلة بحق أبناء شعبنا، وفي ظل التحريض الرسمي المتواصل من حكومة الاحتلال على إبادة أهلنا في الضفة، كما في غزة.
ندعو أبناء شعبنا وكل قواه الحية إلى إدانة هذا السلوك والتعبير عن رفضهم له والتبرؤ من مرتكبيه.