إننا إذ ننعى شهداء جنين الأبطال، الذين ارتقوا في هذه المجزرة الوحشية الجديدة، لنؤكد أن هذه الدماء الزكية لن تذهب هدراً، وستكون لهيباً يحرق الاحتلال ويكسر هيبة منظومته الأمنية.
إن هذه الجريمة التي جاءت بعد ساعات من إطلاق المبادرة الوطنية المجتمعية لإيقاف حملة السلطة الأمنية على مخيم جنين ومقاومته، وعدم استجابة السلطة الفورية لها وما شهدناه من إطلاق نار ومنع لسيارات الإسعاف من دخول المخيم، ليحملها المسؤولية في الشراكة بالجريمة الصهيونية ورفض النداءات الوطنية لوقف عدوانها على المخيم.
ندعو جماهير شعبنا البطل في الضفة الغربية لتصعيد كافة أشكال العمل المقاوم، ولمزيد من الوحدة والتلاحم تحت خيار التصدي والمواجهة، حتى دحر الاحتلال عن أرضنا ومقدساتنا.
وإنه لجهاد نصر أو استشهاد