أعلن مصدر مسؤول في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن وفداً رفيع المستوى، يمثل الجبهة الديمقراطية، سيشارك في مراسم إعلان الصفقة في الدوحة، ووقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى.
وأضاف المصدر: لقد أجرت الجبهة الديمقراطية وحركة حماس مشاورات على مدى الأسبوع الماضي، حول النقطة التي بلغها مسار المفاوضات غير المباشرة مع العدو الإسرائيلي، ونقاط الخلاف والتباين، والخطوات الواجب إتخاذها لضمان الوصول إلى صفقة تحقق أهداف شعبنا في القطاع وتصون مصالحه.
وفي هذا السياق اعتبرت الجبهة الديمقراطية أن ما توصلت إليه المفاوضات، يشكل خطوات مهمة إلى الأمام، من شأنها أن تؤسس لحل القضايا العالقة، بما يضمن تحقيق أهدافنا الوطنية.
وفي هذا السياق أدانت الجبهة الديمقراطية سياسة التنكيل التي إرتكبتها حكومة نتنياهو، بحيث كان بالإمكان الوصول إلى صفقة مماثلة في شهر أيار (مايو) الماضي، غير أن حسابات نتنياهو الحزبية والضيقة، أفشلت كل الجهود آنذاك، ما أدى إلى وقوع مئات الشهداء والجرحى بآلة القتل الجماعي لدولة الاحتلال.
كما قالت الجبهة الديمقراطية: إصرار حكومة نتنياهو على مواصلة القتل الجماعي في قطاع غزة والضفة الغربية (خاصة في مخيم جنين) تأكيد إضافي على مدى وحشية حكومة الفاشية الإسرائيلية، وإصرارها على الغوص في الدم الفلسطيني، تلبية لأهداف إستعمارية أسقطت من حساباتها أي إعتبار للقانون الدولي، والحقوق المشروعة لشعبنا الفلسطيني في العيش على أرض وطنه بسلام وحرية