رسالة الأمين العام لحركة المجاهدين الفلسطينية د أسعد أبوشريعة "أبوالشيخ
حركة المجاهدين الفلسطينية

شعبنا الفلسطيني المجاهد.. 
أهلنا في غزة العزة والشموخ والصمود والتضحية ...
هانحن نعيش الشهر السادس عشر للعدوان الصهيوني البربري الوحشي وانتم مازلتم تسطرون اروع ملاحم الصبر والصمود والتحدي ، وتعلمون العالم معاني الايمان والتمسك بالعقيدة والوطن والمبادئ ..
تحياتنا لكم وانتم تجودون بالنفس والمال والولد والاحباب والبيت وكل ما تملكون في سبيل الله ..
فرسان كتائب المجاهدين .. 
بوركت تضحياتكم وبورك جهادكم وانتم توجهون الضربات للعدو في كل مكان في غزة شمالا ووسطا وجنوبا ، في الضفة الباسلة في جنين وطولكرم وطوباس والخليل والقدس ، في الداخل المحتل في الرملة وبئر السبع وكل مكان ...
ما زال شعبنا حيا ابيا معطاءا وما زل مجاهدوه اوفياء له ولدرب ذات الشوكة ..
ان ما اظهر المجاهدون من بسالة ووحدة بالميدان كان بفضل الله ومن ثم احتضان شعبها لها الذي يهمنا انهاء معاناته وتضميد جراحاته ...

من خلال متابعتنا لمجريات الأمور على صعيد المفاوضات مع العدو ، نؤكد على ضرورة مشاركة الكل في مسودات الإتفاق ، فالكلمة الواحدة والتعاون سند لشعبنا وقوة له ، فهدفنا واحد حماية شعبنا الفلسطيني الأبي والدفاع عنه وتحرير أرضنا فلسطين وعاصمتنا القدس المباركة ..

أخوكم د.أسعد أبوشريعة "أبوالشيخ" الأمين العام لحركة المجاهدين الفلسطينية..

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023