أصدرت القيادة العسكرية لـ«قوات الشهيد عمر القاسم» (الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين) بياناً، شكرت فيه شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة على صموده وثباته، وإلتحامه بالمقاومة، ومدها بالمقاتلين دون أبعاد.
وقالت القيادة العسكرية لـ«قوات الشهيد عمر القاسم»: إن إلتحام شعبنا بمقاومته، كان العامل الرئيس في صمود المقاومة، وقدرتها على مواجهة العدو وإلحاق الهزائم به في الميدان، وتكبيده الخسائر الكبرى في المعدات والأفراد.
وأضافت: وبالتالي فإن المنتصر في هذه الحرب هو شعبنا بكل فئاته العمرية، رجالاً ونساءً وأطفالاً.
وهنأت القيادة العسكرية لـ«قوات الشهيد عمر القاسم» مقاتلي «قوات الشهيد عمر القاسم» وعموم مقاتلي المقاومة، الذين خاضوا معارك الشرف والتضحية بلا حساب، دفاعاً عن شعبهم وعوائلهم وأهلهم في القطاع، وعن الكرامة الوطنية، في وحدة ميدانية رافعة جرى التعبير عنها بأشكال مختلفة أذهلت العدو، بل وأدخلت العالم كله أيضاً.
ودعت القيادة العسكرية لـ«قوات الشهيد عمر القاسم» المقاتلين للبقاء على الإستعداد والتأهب، تحسباً لمحاولات العدو إختراق الاتفاق أو انتهاكه أو التلاعب في تطبيقه، مؤكدة أن معركة الدفاع عن القطاع هي واحدة من المعارك الوطنية الكبرى، والتي تندرج في التحضير لخوض معركة الحسم مع العدو في الضفة الغربية، لطرد قوات الإحتلال وعصابات المستوطنين، وإقامة دولتنا المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس على حدود 4 حزيران (يونيو) 67