بعد سريان الهدنة، ازداد الجهد الاستخباري المعادي على قطاع غزة، تحديدًا ضد المقاومين، حيث كشف ضابط في أمن المقاومة لمنصة "الحارس"، عن أن العدو يقوم بجمع المعلومات على مدار الساعة حول تحركات المقاومين وأماكن ترددهم ونوع سلاحهم وشبكة علاقاتهم، في محاولة لرسم صورة استخبارية محدثة عن القيادة العسكرية الجديدة وكيفية عملها.
وفي هذا الإطار، ينقل الضابط الأمني عبر منصة "الحارس" تحذيرًا لجميع المقاومين، خاصةً المشاركين في العبور المجيد والقادة الميدانيين، طالبًا منهم اتخاذ تدابير أمنية أثناء استخدام وسائل الاتصال أو الحركة، والحرص الدائم على التمويه، بما يضمن خداع ضباط العدو وتضليلهم. كذلك، توعية المحيط العائلي والأصدقاء حول كيفية التعامل مع اتصالات مخابرات العدو وعروض التجنيد لصالحها.
ونوه الضابط الأمني إلى أن التمادي أو التذاكي مع اتصالات مخابرات العدو، الهادفة إلى تجنيد المتخابرين أو جمع المعلومات، قد يوقع الشخص في وحل التخابر، من حيث لا يدري، مشيرًا إلى أنتعليمات أمن المقاومة واضحة بهذا الخصوص، لا تقم بالرد على اتصالات المخابرات أو أغلق المكالمة فورًا، وأبلغ الأمن.