في ذكرى الإنطلاقة المباركة لحركة المجاهدين ال25 وفي ذكرى الإسراء والمعراج نؤكد بأننا ماضون على درب ذات الشوكة مهما عظمت التحديات والتضحيات وكبر حجم المؤامرات ..
الثبات الأسطوري الذي حققه مجاهدونا في ساحة المعركة على طول أيامها والحصاد الجهاد العظيم لمجاهدينا في غزة والضفة والداخل هو ثمرة الغرس الذي غرسه المؤسسون الشهداء أبوحفص وأبونزار وأبوأحمد وأبوصابر ورفاقهم ..
نحيي انطلاقتنا المباركة اليوم في ظلال عودة شعبنا الفلسطيني إلى شمال قطاع غزة في صورة تتجلى فيها انتصار ارادة شعبنا ومقاومته الأبية وافشالهم مخططات العدو في التهجير والقضاء على المقاومة وتصفية القضية..
نؤكد أن فلسطين أرض اسلامية عربية ولا مكان للصهاينة على شبر منها ولن نترك البندقية حتى تحريرها وتحطيم جيش الارهاب الصهيوني وتطهير ارضنا من دنس الصهانية النازيين ..
سنبقى أوفياء لتضحيات شعبنا الصابر المحتسب ولأسرانا البواسل الذين يتحرر دفعات منهم رغما عن ارادة الجلاد الصهيوني المجرم حتى تحرير كل أسرانا واسترداد كل حقوقنا السليبة ..