إن جرائم الاحتلال الفاشي المتصاعدة في الضفة الغربية واستمرار سياسة الاغتيالات بحق مقاومينا ومجاهدينا الأبطال وآخرها استهداف مركبة القصف الجوي واغتيال عدد من المقاومين في بلدة طمون قضاء طوباس؛ هو تأكيد على نهج الاحتلال الإجرامي بحق شعبنا، ومحاولة فاشلة لكسر مقاومتنا الباسلة وثني إرادة شعبنا الصامد على أرضه المتشبث بحقوقه.
إننا إذ ننعى شهداء طمون الذين ارتقوا بعملية الاغتيال الجبانة، لنشيد بأبطال المقاومة في طوباس وطولكرم وجنين ومخيماتها وفي كافة محافظات الضفة المحتلة، الذين يواجهون الاحتلال وعدوانه بكل بأس واقتدار، ويربكون حساباته الأمنية بضرباتهم النوعية وتصديهم البطولي لاقتحاماته.
نجدد التأكيد أن جرائم الاحتلال ووحشيته لن تفت في عضد مقاومتنا وشعبنا الذي يحتضن المقاومة ويشكل إسناداً لها في كل مدن ومخيمات وقرى ضفتنا الأبية، فشعبنا يعرف طريق حريته وعزته، ولن تكسر إرادته الصلبة ممارسات وبطش الاحتلال.
نوجه الدعوة إلى جماهير شعبنا في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل للانخراط بكافة الوسائل في مقاومة الاحتلال وجنوده وميليشيات مستوطنيه، ومواصلة تدفيعه ثمن جرائمه، ورفع كلفة احتلاله لأرضنا ومقدساتنا.