نودع اليوم جثمان القائد الإسلامي الكبير نبراس الأمة وضميرها الحي سماحة السيد الشهيد حسن نصر الله وأخاه القائد الكبير السيد هاشم صفي الدين متمسكين بمبادئهم سائرين على دربهم ونهجهم الثوري المقاوم وستبقى دمائهما منارة ونوراً تضيئ لنا الدرب ومرشداً الى طريق الحق والنصر على أعداء الأمة .
الشهيد القائد السيد حسن نصر الله لم يكن مجرد قائداً سياسياً او عسكرياً بل كان رمزاً للصمود والصدق وشعلة للكرامة وصوتاً يرفض الخضوع والإنكسار ورحيله خسارة للأمة كلها ولكل أحرار العالم .
في فلسطين وغزتها الأبية اليوم الحزن يلف قلوبنا والألم يعتصر نفوسنا فالسيد الشهيد الكبير حسن نصر الله كان درعاً للأمة وسيفاً ضد الظلم والإستكبار والطغيان العالمي وكان مثالاً للشجاعة والتضحية وترك فينا أمانة حفظ الدين والأرض والعرض والأوطان مهما كانت التضحيات عظيمة وكبيرة .
سنظل على جبل شهيد الأمة والإنسانية السيد حسن نصر الله ولن نبرح مكاننا ومن خلفنا صوته ومن فوقنا ظله ومن أمامنا صدق مسيرته وفعله ووعده وسيكون هذا اليوم تاريخاً لولادة جديدة ستصنع من دم الشهداء فجر جديد للأمة كلها ومحورها المقاوم .
نعاهد الشهيدين القائدين العظيمين سماحة السيد حسن نصرالله وخليله الشهيد السيد هاشم صفي الدين أن الراية لن تسقط والدم لن يضيع وأن الأرواح لن تحيد عن طريق معبد ومرصع بأسمى القادة والشهداء وأغلى وأطهر الدماء .
