حركة المجاهدين الفلسطينية

ندين بشدة قرار حكومة العدو بمنع إدخال المساعدات واغلاق معابر قطاع غزة في جريمة حرب جديدة ضمن حرب الحرب الصهيونية المفتوحة ضد شعبنا .

نحمل الإدارة الأمريكية المجرمة المسئولية الكاملة عن هذا القرار الإجرامي بتوفيرها الغطاء الكامل لحكومة العدو وتماهيها مع المخططات الصهيونية المتطرفة ضد شعبنا.

هذا القرار يشكل خرقا سافرا لاتفاق وقف اطلاق النار وهو ابتزاز سياسي رخيص تواصل فيه حكومة العدو والإدارة الأمريكية المجرمة استخدام سياسة التجويع لكسر إرادة شعبنا وتحقيق الأهداف التي فشلوا بتحقيقها خلال عام ونصف من حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي.

ندعو الى موقف عربي واسلامي واضح لرفض تلك السياسة الإجرامية التي تواصل الحرب القذرة على شعبنا ، ونطالب القمة العربية المقبلة بكسر الحصار عن قطاع غزة وعدم الارتهان للارادة الأمريكية والصهيونية.

ندعو التجار الى التحلي بالمسئولية الاخلاقية والوطنية خاصة ونحن نعيش شهر رمضان المبارك وتعزيز صمود شعبنا من خلال توفير السلع والخدمات الأساسية بأسعار مناسبة ، فشهر رمضان المعظم هو دعوة الهية للتكافل والتعاضد.