أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً قالت فيه: إن إستخفاف دولة الاحتلال الإسرائيلي بموقف العالم مما يجري في قطاع غزة والضفة الغربية من جرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي، وتدمير شامل للمساكن والبنية التحتية، وتطويق وحصار قاتل يستهدف تجويع الكبار قبل الصغار، إنما يؤكد، مرة أخرى، على خطورة وباء الفاشية الصهيونية على المجتمع الدولي، خاصة في ظل علاقات دولية تنزع الولايات المتحدة، بإدارة ترامب، للعمل على عسكرتها في البحار من خلال حشد الأساطيل، وفي عالم المال والتجارة من خلال العبث بالإقتصاد العالمي، وتدمير اقتصادات الدول الضعيفة، وجر الآخرين إلى نزاعات تهدد الأمن والسلم والاستقرار في العالم.
وأضافت الجبهة الديمقراطية في بيانها: لقد بات واضحاً ان خطر الفاشية الإسرائيلية لم يعد يتهدد شعبنا الفلسطيني وحده، أو حتى الشعوب المحيطة بفلسطين كسوريا ولبنان والأردن ومصر، بل ينزع نحو التمدد شرقاً بما في ذلك تلك الإشارات الواضحة لنتنياهو، لإفشال مفاوضات واشنطن – طهران في عُمان، ومواصلة قرع طبول الحرب، بديلاً للاتفاقات السلمية، ما يعيد التأكيد، مرة أخرى، على أن المشروع الصهيوني الفاشي لا يمكنه أن يعتاش إلا على الحروب وصناعة الأزمات، وخلق التوترات.
ودعت الجبهة الديمقراطية إلى أوسع تحالف رسمي وشعبي، يضم الجهات المتضررة من الخطر الصهيوني الفاشي، لعزل دولة إسرائيل، وإخراجها من المجتمع الدولي، باعتبارها دولة مارقة، وإرغامها على وقف جرائمها ضد شعبنا الفلسطيني وأعمالها العدوانية ضد الشعبين الشقيقين لبنان وسوريا