إن مصادقة كابينيت الاحتلال الصهيوني على بناء جدار أمني عند الحدود الشرقية مع الأردن، لن يشكل له حماية من تداعيات جرائمه وبطشه المتصاعد ضد شعبنا الفلسطيني وأرضه ومقدساته، بل إن مخططاته الاستيطانية ستزيد من إصرار شعبنا على طريق المقاومة كسبيل ناجع لتحرير فلسطين.
فشلت مشاريع الجدار الأمني التي بناها الاحتلال سابقا، في مواجهة المقاومة وغضب شعبنا الذي لا ينطفئ إلا بطرد المحتل واستعادة حقوقه التاريخية، ونؤكد أن هذا الفشل سيتكرر أيضا مع الجدار الأمني الجديد.
أمام مخططات الاحتلال وجرائمه المتزايدة، ندعو إلى موقف عربي وإسلامي موحد وقوي وضاغط على الاحتلال لإفشال مشاريعه الاستعمارية، ومخططاته بالتوسع والسيطرة في المنطقة.