أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً قالت فيه: إن التقطير بإدخال المساعدات إلى القطاع لن يحل أزمة الجوع، ولا يسد الحاجة الماسة لكل السكان الذين مضى على حصارهم حوالي ثلاثة أشهر، بلا طعام ولا دواء ولا ماء.
وطالبت الجبهة الديمقراطية الجهات المعنية في المجتمع الدولي بتكثيف الضغط على حكومة الاحتلال لفتح معابر القطاع على مصراعيها، بحيث تتدفق المساعدات بالشكل الذي يضمن توفيرها إلى مناطق القطاع كافة.
وحذرت الجبهة الديمقراطية من خطة التوزيع التي يتم الحديث عنها عبر شركات أميركية وقالت: إنه مشروع لحشر أبناء القطاع في حظائر جماعية، بما يخدم خطة جيش الاحتلال لتوسيع عملياته، والاستيلاء على أكبر مساحة من القطاع خالية من السكان، في عداد مشاريع هندسة مستقبل القطاع، وفصله عن الضفة الغربية، وتقويض أسس قيام الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة.
وشددت الجبهة الديمقراطية على توزيع المساعدات على الجميع، كل في مكان إقامته المعتادة، في الشمال أو الوسط أو الجنوب، وبحيث تصبح المساعدات وسيلة لإنقاذ الجوعى أطفالاً ونساء وشيوخاً، وليست وسيلة لتكريس إحتلال إسرائيل للقطاع