ندين بشدة التواطؤ والصمت الدولي على استمرار سياسة التجويع والحصار الخانق ومواصلة جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتي كان اخرها المجزرة الصهيونية البشعة بحق المجوعين والمحاصرين أثناء توجههم لاستلام مساعدات في منطقة المواصي.
هذه المجرزة الجديدة بحق ابناء شعبنا الذين انهكهم الحصار والجوع بفعل السياسة الصهيونية والأمريكية تكشف زيف الادعاءات الكاذبة بشأن إنسانية آلية توزيع المساعدات ويؤكد أن ما يسمى بالممرات الامنة اصبحة ساحات إعدام وتنكيل جديدة لشعبنا من قبل الاحتلال الصهيوني وداعميه.
نحمل الإدارة الأمريكية ورئيسها ترمب المسئولية الكاملة عن هذه المجزرة وعن كل الجرائم بحق شعبنا واستمرار سياسة التجويع والقتل فهي مازالت شريك أصيل في مخططات العدو الصهيوني وعدوانه.
نطالب المؤسسات الدولية بأداء دورها إزاء ما يمارسه الاحتلال الصهيوني من ابشع جرائم الإبادة والتجويع في العصر الحديث ، كما نحث كل احرار العالم لتكثيف الضغط والفعاليات الرافضة لحرب الإبادة الصهيونية ضد شعبنا.